ماهي  اشهر أزمات الشركات وطرق التعامل مع ازمات الشركات

ماهي اشهر أزمات الشركات وطرق التعامل مع ازمات الشركات


شعله أمل يخفق لها قلبك حينما تفكر في تأسيس شركتك الخاصة، ولكن جملة ما تتبادر لذهنك لتقول لك “لنبعتد عن هذا الطريق”، فهناك الكثير من أزمات الشركات التي من الممكن أن تتعرض لها الشركة، والتي قد تؤدي إلى خسارة كل شيء في لحظات.

مفهوم الأزمات: هي كل شيء يجعلك تشعر بعدم الأمان،و  كل حدث داخلي أو خارجي تتعرض له الشركة يهدد استقرار مسيرتها، و يؤثر عليها بشكل سلبي في الحاضر، هذا الحدث يُعد نقطة تحول بالنسبة للشركة إلى الأفضل أو إلى الأسوء في المستقبل , فما هي انواع ازمات الشركات التي من الممكن ان تتعرض لها :

1- الأزمات المالية :
هي واحدة من أكثر أزمات الشركات شهرة وتكراراً  وهي حدوث هبوط مفاجىء في قيمة الأصول التي تمتلكها الشركة، هذه الأصول تشمل رأس مال الشركة، المعدات التي تمتلكها الشركة، قيمة الأسهم، وغيرها.
طرق التعامل مع الأزمات المالية :

* الاحتفاظ بجزء من رأس مالك وأرباحك كذلك في شكل “كاش” سوف يمنحك فرصة جيدة في التعامل مع أي أزمة مالية تتعرض لها

*  عليك أن تقوم باختبار السوق الذي تعمل به في البداية برأس مال قليل، ثم تقوم بزيادة دفعات رأس المال بشكل تدريجي.

* يجب عليك أن تقوم باستثمار الوقت في دراسة منتجاتك بشكل جيد، ومعرفة مدة اقبال المستهلكون في الأسواق على شرائها مما يجنبك خطر شراء كميات من البضائع وعدم القدرة على بيعها
2- الأزمات التكنولوجية
تتضمن الأزمة التكنولوجية جانبين أساسيين الجانب الأول خاص بالقصور في الوسائل التكنولوجية التي تستخدمها شركتك  والجانب الثاني خاص بمدى استعدادك لتطوير منتجاتك، واستعدادك لمواكبة العصر الحالي , وان تواجد قصور في أحد الجانبين، من الممكن أن يتسبب لك في خسارة عملائك وأموالك

طرق التعامل مع الأزمات التكنولوجية:
* العمل على وضع استراتيجية طويلة المدى ,هذه الاستراتيجية يجب أن تعمل من خلالها على تطوير التكنولوجيا التي تقوم باستخدامها، ويجب أن تتضمن أيضاً: حتمية الاستعداد لتحديث منتجاتك أو خدماتك بما يتوافق مع متغيرات الأسواق.

*  العمل على متابعة أنظمة التكنولوجيا الخاصة بك بشكل مستمر ومتابعة الأنظمة التي تعمل من خلالها، وكذلك متابعة المسئولين عن إصلاح الأعطال التكنولوجية سوف يمكنك من اكتشاف الأعطال وحلها في وقت مبكر للغاية.
* من الأشياء التي تساعدك في تقوية أنظمة التكنولوجيا الخاصة بك: هي توفير خدمات دعم فني قوية للمنتجات الخاصة بك، مما يضمن لك ولعملائك سرعة الحصول على على آخر التحديثات وسرعة حصولهم على المعلومات.

3- أزمات الحفاظ على السمعة
هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث عطل أو مشكلة بشكل مفاجىء في منتجاتك. قد يحدث ذلك بسبب طرحك لمنتج جديد في الأسواق، أو قيامك بتطوير أحد منتجاتك القديمة مما يتسبب في حدوث خلل , وتعمُد تقديم معلومات خاطئة عن منتجك .


طرق التعامل مع أزمات السمعة :
* إذا حدث وتعرضت شركتك لأزمة ألحقت بسمعتها التجارية أي نوع من الضرر، فيجب عليك أن تقوم بالاعتذار الفوري لعملائك، مع  الوعد بالتعويض وحل المشكلة.

* الاعتراف بوجود المشكلة وعدم تجاهلها أو التغاضي عنها، يعني أنك قطعت نصف الطريق نحو الخروج منها، بعد ذلك يأتي العمل السريع أولاً على دراسة الأسباب، ثم البحث عن الحلول للخروج من الأزمة.

4- أزمات التعامل مع المستهلكين :
يحدث هذا النوع من الأزمات عندما تقوم الشركات بالتعامل بشكل سيء مع المستهلكين بدلاً من الحرص على إقامة علاقات تبادل منفعة فيما بينهم.
طرق التعامل مع أزمات المستهلكين:
* تأمين البيانات الخاصة لعملائك يضمن لك بناء قاعدة عملاء لديهم ولاء لك ولشركتك، كما يضمن لك بناء سمعة طيبعة لنفسك ولشركتك.

* الاهتمام بشكاوى واقتراحات عملائك، واعطائهم الفرصة في التعبير عن رؤيتهم لمنتجاتك

* الحرص على إقامة علاقات تحقق المنفعة للطرفين وانها واحدة من قواعد التجارة المهنية والأخلاقية أيضاً أن تحقق العلاقات التجارية المنفعة لطرفي العملية البيعية (البائع والمشتري)، دون المساس بحقوق أي منهما.

5- الأزمات السياسية والحكومية :
تؤثر دائماً الأحداث السياسية والاقتصادية على مسار الأعمال التجارية، فحدوث تغيير مفاجىء في سياسات الحكومات، قد يؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على البيزنس الخاص بك.
طرق التعامل مع الأزمات السياسية

* هناك الكثير من الأمور التي تتطلب الحنكة والذكاء في التعامل معها، لعل من ضمنها التعامل مع القرارات السياسية والحكومية.

* نظرية البحث السريع عن البدائل نظرية ناجحة ومؤثرة للغاية في الحصول على حلول للأوضاع الراهنة، فماذا لو تم إيقاف التعامل التجاري بين دولتين، فبالتأكيد هناك مصادر آخرى يمكن من خلالها الحصول على البضائع والمنتجات.

* دراسة حجم تأثير الخسارة على البيزنس الخاص بك يعطيك رؤية واضحة تجاه التعامل معها بشكل منطقي وعقلاني تماماً.

في ختام هذا المقال، يمكننا أن نستنتج أن الشركات تواجه العديد من الأزمات على مر الزمن، سواء كانت ذات طابع مالي أو تنظيمي أو اتصالي. ومع تزايد التحديات التي تواجهها الشركات في عصر العولمة والتكنولوجيا، فإن قدرتها على التعامل مع الأزمات تصبح أمرًا حاسمًا لبقاءها وازدهارها.




اقرا ايضا :








كلمات دليلة

خبرتنا تدل علينا

اشترك الآن و تواصل مع عملائك باحترافية بالغة
سجل الآن